لابد إن المثقف يشعرُ بالسرور لكل بادرة ثقافية، تأتي من خارج المؤسسات الرسمية ولا نقول السلطوية، لأننا نعيش في عصر ما بعد الدكتاتوريات في العراق أو «العراق الجديد»، لذلك فان جميع النشطات الثقافية المستقلة، تستحق الدعم المالي والمعنوي،لأنها تصدر عن جهودٍ شخصية من أديب أو مثقف أو ناشر ، ويكتب فيها نخبة مميزة من الكّتاب والادباء العراقيين والعرب
فازت الروائية سهام يحياوي، وهي جزائرية مقيمة في فرنسا، بجائزة "شرق وغرب" الأدبية لأفضل رواية عربية من تأليف الكتاب الشباب العرب في أوروبا، وذلك عن روايتها التي تحمل عنوان "الشلل". وأعلنت دار لوسيل للنشر والتوزيع وإدارة معرض الكتاب العربي في أوروبا، عن الرواية الفائزة الموسومة : "الشلل" للجزائرية سهام يحياوي
يوم حزين ختم سنة كونية استثنائية، أضيف إلى سلسلة أحزانهم المتراكمة، ألقى بظلاله الثقيلة عليهم، وبدا شديد الوطأة وصادماً للجميع. لكنهم بعفوية وتقدير شديد لقيمة فقيدهم، تناسوا انقساماتهم السياسية الحادة، وترفعوا لبعض الوقت عن خلافاتهم أمام حضرة الموت، ونعوه بما يليق به من احترام . لم يختلف في الإجماع على فداحة هذه الخسارة الفنية الكبيرة، وهو الذي ترك أثره الإبداعي على طول وعرض البلدان العربية،